مقديشو- دعا وزير التخطيط الأسبق عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي، المرشح الرئاسي وزعيم حزب ودجر إلى إقامة نصب تذكاري تخليدا لذكرى دور حكومته في إنقاذ البحر الصومالي.

قال عبد الشكور إنه لولا مذكرة التفاهم التي وقعها في عام 2009 ، فإن نجاح الصومال في القضية المعروضة على محكمة العدل الدولية لم يكن ليتحقق اليوم.

وأشار إلى أنه يشعر بأنه سيتم تبرئته عندما تحكم محكمة العدل الدولية لصالح الصومال. وذكر أنه تعرض للسخرية لأسباب لا يفهمها الكثير من الصوماليين لأكثر من عقد.

وأضاف: “أنا أسامح كل الأشخاص الذين نشروا أكاذيب عني. كثير من الناس وصفوني باللص حتى أولئك الذين لم يقرأوا مذكرة التفاهم. لقد ترك الكثير من الناس السياسة بسبب المضايقات.”

يأتي هذا في الوقت الذي يتوقع فيه أن تنطق محكمة العدل الدولية بالحكم في قضية النزاع بين الصومال وكينيا في الحدود البحرية يوم غد الثلاثاء، في ظل تأكيد الحكومة الكينية أنها لن تقبل قرار المحكمة.