جيبوتي: حزب موديل يدشن أول مدرسة لتدريب الكادر السياسي (صور)

الصومال الجديد

آخر تحديث: 21/10/2018

[supsystic-social-sharing id="1"]

جيبوتي- دشن حزب حركة لأجل التنمية والحرية (MoDeL) في 12/10/2018م، مدرسة الحزب لتدريب الكادر السياسي في حي “كشامالي” بجيبوتي.

وجرى حفل التدشين بإشـراف رئيس الحزب السيد/ إسماعيل أحمد وابري، وحضور أعضاء المكتب التنفيذي واللجنة المركزية للحزب، فضلاً عن مشاركة جماهيرية واسعة من أتباع ومؤيدي الحزب.

وقد أكد رئيس الحزب إسماعيل أحمد وابري، خلال كلمة له بهذه المناسبة: “إن انشـاء هذه المدرسة “السياسية” تأتي تنفيذاً للتعهدات الرسمية التي قطعها على نفسـه أثناء انتخابه رئيساً للحزب في 24/2/2017م، لتأهيل وتدريب كوادر الحزب، مع الاهتمام بمختلف قضايا الشعب وكل ما يعزز الوحدة والتعايش السلمي في البلاد، ويمكن المجتمع الجيبوتي من تحقيق تطلعاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن هذه المدرسة التدريبية هي إحدى أهم المشروعات والمبادرات الكثيرة التي يسعى الحزب من ورائها إلى تحسين وتطوير العمل السياسي في البلاد.

وأضاف قائلاً: “إن فكرة إنشاء المدرسة بدأت فور انتخابه كرئيس للحزب، غير أن تدشينها قد استغرق نحو 18 شهراً، وهي بالتأكيد ليست فترة قصيرة، ولكن التاريخ يعلمنا مدى الصعوبة لتنفيذ وإنجاز مثل هذه المشاريع الاستراتيجية العظيمة”.

وأكد أن إنجاز المشروع قد تم وفق الجدول الزمني المحدد له، رغم كل الصعوبات والمعوقات التي واجهتـه، مضيفاً أن هذه المدرسة النموذجية ستبدأ أنشطتها بشكل رسمي ابتداء من افتتاحها ، وستعمل بكامل طاقتها بهدف إعداد كوادر سياسية مؤهلة وقادرة على مواجهة تحديات العمل السياسي، في ظل الجمود الكبير الذي يشوب المشهد السياسي الجيبوتي منذ سنوات.

وتعد إنشاء هذه المدرسة خطوة سياسية أولى من نوعيها على مستوى جمهورية جيبوتي، ومن المتوقع أن تساهم في تحريك الماء الراكد في المشهد السياسي العام الذي يفتقر لأي أنشطة حزبية مماثلة ترمي إلى تطوير الحياة السياسية في البلاد.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن مهمة هذه المدرسة تتلخص في إعداد وتأهيل الأعضاء المنتسبين إلى الحزب، وتعريفهم مبادئ الحزب وأهدافه الأساسية، ورؤيته للتحول الديمقراطي والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال