نيروبي – وقعت الحكومتان الصومالية والكينية، يوم الاثنين، سلسلة من الاتفاقيات المحورية تغطي مجالات مثل المشاورات السياسية والتعليم والدفاع والشؤون الخارجية والأمن والاقتصاد والتجارة والخدمات الاجتماعية.

تمثل الاتفاقيات، التي تم توقيعها في نيروبي خلال الدورة الثالثة للجنة الصومالية الكينية المشتركة للتعاون، خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد سكرتير مجلس الوزراء الكيني موساليا مودافادي، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي أحمد معلم فقي على حقبة جديدة من التعاون.

واستشهد المسؤولان بالاتفاقيات كدليل على الالتزام المتجدد بتعزيز الاستقرار والازدهار والتنمية الاجتماعية، مما يعكس الأهداف المشتركة للتقدم والمنفعة المتبادلة.

وصرح مودافادي بأن الاتفاقيات تهدف إلى ترسيخ التعاون من أجل المنفعة المتبادلة لشعبي البلدين، وأشار إلى أن “الاتفاقية أصبحت ممكنة بفضل الجهود المتفانية التي بذلها مسؤولونا الفنيون الذين عالجوا القضايا وديا”، مؤكدا على العلاقة الخاصة بين البلدين الجارين، والتي تعززها شراكة قوية وطويلة الأمد.

وأشار فقي من جانبه إلى الجهود الإضافية التي تبذلها الدولتان لتعزيز التعاون في مجال الأمن وبناء القدرات في مجال الرعاية الصحية، والتي تشمل تعزيز مهارات العاملين في مجال الصحة وتدريب ضباط الشرطة وقال: إن هذه العلاقات الثنائية يحركها حسن النية والتصميم على العمل معا من أجل توسيع وتعميق نطاق العلاقات بين البلدين.