الصحفية حواء عبيد: أنا صومالية ردا على ناشطين سودانيين

الصومال الجديد

آخر تحديث: 29/10/2017

[supsystic-social-sharing id="1"]

غردت الصحفية الصومالية الشهيرة “حواء عبد الله عبيد” عبر حسابها على الفسبوك امس، قائلة: “أنا صومالية، وافتخر بهويتي الصومالية”. راد على ناشطين سودانيين تداولوا صورة لها عبر تطبيق الانستغرام، على أنها “فتاة سودانية”.

قالت الصحفية حواء متحدثة للصومال الجديد إن “السودان دولة شقيقة. وهناك وجه شبه بين الصوماليين والسودانيين. بالحقيقة تعجبت عندما رايت صورتي متداولة بواسطة صفحات سودانية على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفها بأنها فتاة سودانية”.

وأضافت الصحفية أن الصورة المتداولة تم نسخها من صفحتها الخاصة؛ والتي يوجد فيها ما يؤكد هويتها، قائلة: “هناك في صفحتي رموز وطنية تدل على هويتي الصومالية”.

وفيما يتعلق بوجه الشبه بين الصوماليين والصوماليين يقول الباحث والكاتب الصومالي عبد النور معلم محمد للصومال الجديد “يوجد في السودان عناصر وسلالات ذات جينات مشابهة في الملامح للشعوب الحامية القاطنة في منطقة القرن الأفريقي وخاصة مجموعات مايعرف “بالحامية الشرقية” والتي ينتمي اليها الصوماليون. فسكان السودان الأوسط والشمال والشرق يشتركون مع الشعب الصومالي الكثير من الملامح الجسدية والتي منها البشرة السمرء”.

وتعرضت الصحفية حواء سابقا لمواقف محرجة، عندما قام مجهولون بإنشاء حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام اسمها وصورتها، في محاولة للحصول على جمهور ومتابعين.

وقالت الصحفية في هذا الصدد “الشخصيات المشهورة مثل الفنانين والصحفيين والسياسيين والرياضين يتعرضون لمثل هذه المواقف. يحاول البعض استغلال شهرتهم لاستقطاب عدد كبير من المتابعين لصفحته الخاصة”.

وأضافت “اتصلت سابقا ببعض الصفحات التي انشأت باستخدام اسمي وصورتي. وكان رد القائمين على تلك الصفحات بأنهم سيغيرون اسم الصحفة والصورة بعد الحصول على عدد كبير من المتابعين. بالحقيقة إنه أمر غريب وموقف مخرج”.

وأعربت الصحفية عن استيائها الشديد من “التصرفات غير اللائقة التي يقوم بها بعض الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي التي تؤثر سلبا على أشخاص آخرين لتشهير حساباتهم وصحفاتهم”.

وفيما يتعلق بالتأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي قال الباحث عبد النور “لها تأثيرها البالغ ليس على مستوى الجماعات فقط وانما على مستوى الأفراد أيضا. فقد يرتاده أناس من مختلف الثقافات والعادات والتقاليد”. وأضاف “بما أن مسألة الاخلاق مسألة نسبية فان المستخدم قد يتعرض للإساءة وابتزاز إجتماعي وربما مالي. ومما يتعرض له المستخدم أحيانا انتحال شخصيته واستخدام صوره الشخصية لأغراض غير شريفة” مشيرا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي “سلاح ذوحدين يستخدمه كثيرون للتواصل مع الأصدقاء والاقارب فأن آخرين قد يستخدمونها لإيذاء الآخرين وابتزازهم”.

وعملت الصحفية حواء الصومالية كمراسلة ومذيعة مع عدد من وسائل الإعلام الصومالية المسموعة والمرئية، من بينها إذاعة وتلفزيون صوت السلام وإذاعة بنادر وراديو غلغذود، وتعمل حاليا كمذيعة مع إذعة كلميه وتلفزيون كلسان، وهي مقيمة حاليا في كمبالا.

 

منقول من صفحة الصحفية حواء عبد الله عبيد

منقول من صفحة الصحفية حواء عبد الله عبيد

 

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال