مقديشو- أطلقت الهيئة الوطنية للاتصالات في الصومال، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، رسميا الاجتماع الوطني لأصحاب المصلحة المتعددين بشأن تنفيذ خطة الاتصالات الطارئة الوطنية.

حضر الاجتماع، الذي افتتحه وزير الاتصالات، معالي محمد آدم، مسؤولون من الهيئة الوطنية للاتصالات، ووكالة إدارة الكوارث الصومالية، ووزير المياه والطاقة، وممثلون عن مشغلي شبكات الهاتف المحمول في الصومال، ومندوبون من المنظمات الدولية.

أكد المدير العام للهيئة الوطنية للاتصالات، السيد مصطفى ياسين شيخ، على الدور المحوري لمشغلي الاتصالات في الحفاظ على اتصالات الطوارئ القوية.

وأشار  إلى أن نجاح خطة الاتصالات الطارئة الوطنية يعتمد بشكل كبير على المشاركة الفعالة لمشغلي الاتصالات، قائلا: “إن البنية الأساسية والخدمات والخبرة الفنية تشكل العمود الفقري لإطار الاتصالات في حالات الطوارئ في الصومال. هذه الخطة حيوية لضمان استمرار البنية الأساسية للاتصالات لدينا في العمل ويمكن الاعتماد عليها في أوقات الأزمات.”

صرح وزير الاتصالات، معالي محمد معلم آدم، خلال حفل الافتتاح، “إن الاتصالات السلكية واللاسلكية أمر بالغ الأهمية للاستجابة للطوارئ وإدارة الكوارث. إن الاجتماع يوضح التزامنا المشترك بحماية أرواح وسبل عيش الشعب الصومالي. نحن نهدف إلى إنشاء بنية أساسية قوية ومرنة للاتصالات السلكية واللاسلكية يمكنها الاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ وتعزيز قدراتنا الوطنية في إدارة الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر وشبكات الاتصالات الحرجة.”

يحدد الاجتماع الذي يستمر أربعة أيام الأدوار والمسؤوليات اللازمة لتنفيذ الخطة الوطنية للاتصالات في حالات الطوارئ، مما يضمن مساهمة جميع أصحاب المصلحة في نظام اتصالات متماسك وفعال في حالات الطوارئ.

ومن المتوقع أن تعمل نتائج هذا الاجتماع على تعزيز إطار تنفيذ الخطة الوطنية للاتصالات في حالات الطوارئ في الصومال بشكل كبير، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين التنسيق بين أصحاب المصلحة والحماية من حالات الطوارئ المستقبلية.