المساعدات الإماراتية للصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 28/02/2016
ملخص التقرير
ترجع علاقات الصومال بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى عهد الحكومة الصومالية العسكرية بقيادة الرئيس الراحل اللواء محمد سياد بري، حيث تبادلت قيادة البلدين الزيارات ولا تزال الإمارات تقف منذ ذلك الوقت إلى جانب الصومال.
ولم تنقطع العلاقات بين البلدين بعد سقوط الحكومة العسكرية في 1991 ودخول الصومال إلى أتون الحرب الأهلية، فقد ظلت الإمارات أكبر شريك تجاري للصومال وتضامنت معه في السراء والضراء.
وهبت دولة الإمارات لنجدة الصوماليين في الأوقات العسرة وعند تعرضهم للكوارث الطبيعية وسيرت قوافل الإغاثة لإنقاذ آلاف النازحين من وطأة الجفاف، ونفذت في مختلف المناطق الصومالية برامج إنسانية تهدف إلى تخفيف معاناة الصوماليين وإدخال السرور إلى نفوسهم تضمنت توزيع المواد الغذائية على المتضررين ومشاريع إفطار الصائم وتوزيع الأضاحي وكسوة العيد، كما قامت بإسعاف الجرحى الذين تعذرت معالجتهم في الصومال إلى المستشفيات الإماراتية.
وقامت أيضا بتنفيذ مشاريع تنموية تشمل توفير المياه وبناء المستشفيات والعيادات الطبية وتجهيزها بالمعدات اللازمة، ووفرت مشاريعها فرص عمل لكثير من الصوماليين العاطلين عن العمل.
ولعبت دولة الإمارات دورا مهما في الدعم الأمني للصومال على المستويين الفيدرالي والإقليمي من خلال تقديم الأجهزة اللازمة للشرطة والجيش وتقديم التدريبات للقوات التي تتولى حراسة المرافق الحيوية، وساهمت في جهود مكافحة الفرصنة قبالة السواحل الصومالية واستضافت العديد من المؤتمرات الرامية إلى القضاء على ظاهرة القرصنة في الصومال، ونال الدعم الإماراتي للصومال إشادة القيادة السياسية كما نال رضا الشعب الصومالي.