ترأس رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري الوطني ، الذي استمر يومين 11-12 سبتمبر 2022.

وعقد الاجتماع في مقديشو وشارك فيه رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية الصومالية، حمزة عبدي بري، رئيس ولاية جوبالاند، أحمد محمد إسلام ، رئيس ولاية الجنوب الغربي، عبد العزيز حسن محمد (لفتاغارين)، رئيس ولاية غلمدغ، أحمد عبدي كاري رئيس ولاية هيرشبيلي علي عبدالله حسين (علي غودلاوي) ورئيس ولاية بونتلاند، سعيد عبد الله ديني الذي شارك فيه عبر الانترنت.

وخلال يومي الاجتماع ، ركز رئيس الجمهورية، وأعضاء المجلس الاستشاري الوطني على كيفية الإسراع بجهود إنقاذ الشعب الصومالي الذي تضرر بشدة من الجفاف، كما ناقشوا القضايا الأمنية في البلاد، وتمت أيضا مراجعة النقاط التي خرج بها الاجتماع في 12 يونيو 2022، وفي ختام الاجتماع اتفق المجلس على النقاط التالية:

1.قرر المجلس الاستشاري الوطني بعد فترة طويلة من الجفاف ، ودخول بعض مناطق البلاد إلى وضع صعب، أن تقوم الحكومة الفيدرالية بتفعيل جهود إنقاذ الفقراء، وصدرت تعليمات لجميع الجهات المشاركة في الإغاثة لتوحيد الجهود من أجل التخفيف من آثار الجفاف، ودعا المجلس الشعب الصومالي إلى المشاركة في جهود الإغاثة، كما دعا أصدقاء الصومال إلى مضاعفة الدعم الإغاثي المقدم إلى البلاد.

2. أشاد المجلس بعمليات مكافحة الإرهاب الجارية في مناطق البلاد، خصوصا دور الشعب في ولايات هيرشبيلي، غلمدغ وجنوب الغرب في محاربة الإرهابيين.

3.دعا المجلس مناطق البلاد الأخرى وكافة شرائح المجتمع بمن فيهم شيوخ العشائر وعلماء الدين ورجال الأعمال والشباب والنساء إلى دعم جهود مكافحة الإرهاب التي يقودها الجيش الوطني والأفرع الأخرى للقوات المسلحة.

4.اتفق المجلس على إسراع وإنجاح المحادثات مع أرض الصومال.

5.تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية على المستويين الفيدرالي والإقليمي لضمان الثقة التامة والنتائج الفعالة للحكومة.

6.اتفق المجلس على العمل على ضمان الاستقرار السياسي المبني على الثقة والوحدة وسيادة دستور وقوانين البلاد.

7.اتفق المجلس على عقد اجتماع آخر لتحليل القضايا ذات الأولوية بالنسبة لبناء الدولة الصومالية.