مقديشو – طالب نواب  في البرلمان الصومالي كلا من وزير الأمن الداخلي عبد الرزاق عمر محمد وقائد جهاز الأمن والمخابرات الجنرال عبد الرحمن توريري بالاستقالة بتهمة الفشل في مجال الأمن.

وقال النائب الصومالي محمد آدم هيرالي خلال استجواب وزير الأمن الداخلي أمس الثلاثاء أمام مجلس النواب إن قوات الأمن اعتدت عليه بإطلاق النار عليه، متهما إياها بانتهاك حصانته البرلمانية.

وتساءل النائب الصومالي في كلمة ألقاها في مجلس النواب خلال استجواب وزير الأمن الداخلي كيف يكون حال أفراد الشعب الصومالي؟ إذا يتعرض النواب لاعتداء هكذا من قبل سلطات الأمن على حد تعبيره.

وتأتي مطالبة كل من وزير الأمن الداخلي وقائد جهاز الأمن والمخابرات بالاستقالة في وقت يتصاعد فيه الجدل حول انتهاك الحصانة الدستورية للنواب على خلفية تعرض نواب صوماليين للتفتيش مؤخرا أثناء مغاردتهم مطار آدم عدي الدولي في مقديشو.

وكانت سلطات الأمن الصومالية قد شددت الإجراءات الأمنية في المطار بعد تفجير طائرة ركاب تابعة لشركة دالو للخطوط الجوية الصومالية في الثاني من شهر فبراير الجاري والذي أعلنت حركة الشباب مسئوليتها عنه.