هرجيسا- رفضت وزارة الخارجية في إدارة أرض الصومال أنها جزء من الانتخابات الصومالية التي ستعقد خلال عام 2016 الجاري، وانتقدت قرارات الحكومة الفيدرالية في مقديشو في الـ27 من يناير الماضي التي جعلت أرض الصومال جزءا من تلك الانتخابات.

وأشارت إلى حوار بدأ بين الطرفين في عام 2012 لتحديد علاقاتهما المستقبلية، مؤكدة للمجتمع الدولي أنها لن تتراجع عن مساعيها إلى الاستقلال.

وكانت الحكومة الصومالية أصدرت نهاية يناير الماضي قرارات تتعلق بكيفية انتخاب مجلسي النواب والشيوخ بعد انتهاء ولاية الحكومة الفيدرالية والبرلمان الفيدرالي، وأشارت تلك القرارات إلى أن أعضاء مجلس النواب القادم سيتم اختيارهم بنظام 4.5 لتقاسم السلطة بين القبائل الصومالية بما فيها القبائل القاطنة في أرض الصومال.