جغجغا – وجه رئيس الإدارة الصومالية في إثيوبيا مصطفى محمد عمر “عغجر” في مقابلة مع تلفزيون EZ اتهامات غريبة إلى رئيس بونتلاند السابق عبد الولي محمد علي “غاس”.

ووفقا لشبكة العاصمة الإخبارية، فإن رئيس الإدارة الصومالية اتهم غاس بمحاولة إدخال قوات من حدود بونتلاند إلى مناطق إدارته لزعزعة الاستقرار.

قال الرئيس مصطفى: “هناك محاولات من جانب الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي للإضرار بالمناطق الصومالية في إثيوبيا. لقد أحبطناها، بما في ذلك إنشاء تحالف يتألف من 9 فصائل في مؤتمر في واشنطن”.

من غير الواضح كيف يستطيع رئيس ولاية بونتلاند السابق عبد الولي غاس حشد قوات في حدود الولاية مع الإدارة الصومالية في إثيوبيا إذ أنه لترك السلطة في مطلع عام 2019 حيث توجد لبونتلاند إدارة يقودها الرئيس سعيد عبد الله دني.

وأشار رئيس الإدارة الصومالية في إثيوبيا إلى أنه كانت من مخططات مؤتمر واشنطن تقسيم القوات التابعة لإدارته وإدخال قوات من الجانب الحدودي، وأضاف أنه شارك المخابرات الإثيوبية في هذا الأمر وأنهم نجحوا في إفشاله.

. وذكر الرئيس مصطفى أن الولايات المتحدة تدفع هذه المؤامرات لتحويل إثيوبيا إلى ملجأ للإرهابيين، كما أشار إلى أن الحكومة الكينية متورطة في التمرد في إثيوبيا ، وقال إنه كانت هناك اجتماعات في نيروبي لدعم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وألمح إلى أن إدارته تواجه مخاوف شديدة من تعرضها لهجوم من الجانب الصومالي، مشيرا على وجه الخصوص إلى أن حركة الشباب قد تشن حربا داخل إثيوبيا.