مقديشو- وصل أعضاء من مجلس الأمن التابع للاتحاد الأفريقي إلى مقديشو يوم الاثنين للتباحث مع الحكومة الصومالية بشأن تفويض بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) التي تنتهي ولايتها في ديسمبر من هذا العام.

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الرزاق محمود إن الوفد سيعقد أول اجتماع له مع الحكومة اليوم الثلاثاء ، مشيرا إلى أنه ستتم مناقشة مستقبل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.

وأوضح الوزير أن الحكومة الصومالية استعدت ضد أية خطط غير شرعية تتعارض مع اتفاق أميصوم في الصومال ، وأشار إلى أن الحكومة ستتشاور أيضا مع الدول المانحة.

وقال الوزير إن الحكومة الصومالية تفضل انسحاب أميصوم من البلاد ، بدلا من قبول خطط مرفوضة تقف وراءها 15 دولة في لجنة الأمن التابعة للاتحاد الإفريقي.

وأشار إلى أن الخيارات الأربعة التي عرضها الاتحاد الإفريقي لا تصب في مصلحة الصومال وأوضح أن بلاده لن ترضخ للتهديد بسحب القوات الإفريقية في غضون 6 أشهر إذا رفضت الحكومة الصومالية خطط الاتحاد بشأن بعثته في الصومال.

وقال إن الدول المانحة التي تدفع مبلغ 800 مليون دولار سنويا في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال لن تدعم أي شيء آخر غير اتفاقية أميصوم الحالية في الصومال ، وإن الأمم المتحدة تتبنى نفس الموقف.