بروكسل- حذر الاتحاد الاوروبي الاثنين من “إن عدم التوافق على إجراء الانتخابات في الصومال أمر خطير للغاية ولا يصب في مصلحة المواطنين”، في اشارة الى الأزمة السياسية في البلد بالقرن الافريقي في اعقاب إعلان قادة المعارضة عدم اعترافهم بالرئيس محمد عبد الله فرماجو، اثر  انتهاء مدة ولايته يوم الاحد وبروز خلافات حول تنظيم الانتخابات السياسية.

وحث بيتر ستانو، المتحدث باسم الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي، جوزيب بوريل القيادة الصومالية على  الانخراط في “حوار بناء” للاتفاق على عملية انتخابية وطنية، كما أن عليهم أن “يواصلوا جهودهم من أجل تنفيذ اتفاق 17 سبتمبر”.

وقال المتحدث الأوروبي “إن أي عملية موازية أو جزئية أو تمديد للولاية الحالية للمؤسسات”، ما لم تكن ذات “طبيعة فنية”، تعتبر “بمثابة انتكاسة خطيرة”.

وأضاف ستانو “أن الجمود السياسي الحالي يضر بثقة الاتحاد الأوروبي في تقدم الصومال. فعلى الرئيس فرماجو وقادة الولايات الفيدرالية حل المأزق السياسي الذي يهدد مستقبل الصومال، وإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن”، ويتعين على جميع الأطراف “إظهار القيادة ، ووضع مصلحة المواطنين نصب الاعين والامتناع عن التصريحات والأفعال التي قد تحرض على العنف”.

المصدر: وكالات.