مقديشو – أحبط جهاز المخابرات والأمن القومي مخططا إيرانيا لنشر الفكر الشيعي في الصومال، وذلك في عملية نفذها يوم الخميس الماضي في العاصمة الصومالية مقديشو.

وأكد بيان موقع باسم مدير الجهاز في محافظة بنادر عبد الحكيم أحمد فري حصلت إذاعة “غوب جوغ” المحلية في مقديشو على نسخة منه اعتقال إيرانيين ومواطنين صوماليين اتهموا بنشر المذهب الشيعي والذي يشكل خطرا على الاستقرار الأمني والعقدي في البلاد.

وجاء في البيان أن الجهاز كان يقوم منذ فترة بملاحقة المتورطين في نشر المذهب الشيعي بين الصوماليين، مشيرا إلى أنه نجح في القبض على المتورطين في نشر ذلك المذهب في الصومال.

ووفقا للبيان فقد ألقي القبض -خلال العملية- على مسؤولين إيرانيين، وهما محسن حسين، وروح الله غلام محسن، واللذين زعما أنهما من الدبلوماسيين في السفارة الإيرانية في مقديشو، إلا أن وزارة الخارجية الصومالية أكدت للسلطات الأمنية أنهما ليسا من الدبلوماسيين الإيرانيين في البلاد.

واتهم البيان مؤسسة الإمام الخميني الإيرانية بتنفيذ برامج تشييعية متنكرة بالاحتفال بالمولد النبوي ومناسبات الزواج الجماعي، وأشار إلى أن مؤسسة الإمام الخميني نظمت يوم الخميس الماضي مناسبة قالت إنها تضم فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي وتقديم الهدايا لأسر صومالية تم تكوينها من خلال الزواج الجماعي ودعم الرياضة.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية كانت تتابع البرامج التشييعية، مشيرا إلى أن مواطنين صوماليين تم تحويلهم إلى المذهب الشيعي، وبحسب البيان فإن مشروع التشييع يتضمن تقديم منح دراسية جامعية للطلبة الصوماليين ونقلهم إلى إيران.

وأشار بأصابع الاتهام إلى مسؤولين في الدولة الصومالية لهم علاقات وطيدة بمؤسسة الإمام الخميني الإيرانية، والتي نفذت أيضا – حسب البيان- عمليات في مناطق بوسط الصومال ومدينة قرطو في بونتلاند .

وأوضح البيان أن السفير الإيراني في مقديشو يقوم بزيارات سرية إلى أحياء في العاصمة الصومالية مقديشو.