دوسمريب- أكد الشيخ محمد شاكر أحد زعماء تنظيم أهل السنة والجماعة الذي انتخبه أنصاره الأسبوع الماضي رئيسا لغمدغ رفضه لنتائج الانتخابات التي أجريت في الثاني من شهر فبراير الجاري في دوسمريب وأدت إلى فوز أحمد عبدي كاريه “قور قور” برئاسة ولاية غلمدغ.

وأشار إلى أن تلك الانتخابات كانت غير موافقة لدستور ولاية غلمدغ والدستور الفيدرالي الانتقالي، وأن الهدف منها كان عرقلة إدارة غلمدغ ووحدة وأمن سكان الولاية.

وأكد شاكر في بيان أصدره اليوم لسكان غلمدغ وللمجتمع الدولي أنه لا يوجد أي حوار بين أهل السنة والحكومة الفيدرالية الصومالية وشكر الأسرة الدولية على الدعم الذي تقدمه للشعب الصومالي وعلى موقفها المحايد في قضية غلمدغ وجهودها في الحصول على غلمدغ موحدة.

وأوضح في بيانه أنهم سيركزون على توحيد غلمدغ وإقناع كل من لديه شكوى للحصول على إدارة موحدة تواجه حركة الشباب، وذكر أنهم يرحبون بكل من يساعدهم في تحقيق ذلك.

ودعا البيان القوات الأمنية وسكان غلمدغ إلى الابتعاد عن كل ما يؤدي إلى المواجهة وحذر إدارات المدارس في دوسمريب بشكل خاص من استعمال الطلاب في أهداف سياسية.