دوسمريب- اتهم تنظيم أهل السنة والجماعة الحكومة الفيدرالية بخرق الاتفاقية التي توصلت إليها معه والتي نصت على منح 20 نائبا من نواب برلمان غلمدغ للتنظيم على أن يقوم شيوخ العشائر بانتخاب العدد الباقي من نواب البرلمان البالغ عددهم 89.

وأشار بيان صدر اليوم الثلاثاء من مكتب الشيخ محمد شاكر رئيس حكومة غلمدغ المنتهية ولايتها وأحد زعماء تنظيم أهل السنة والجماعة إلى أن الحكومة الفيدرالية هي التي عينت 69 من نواب برلمان ولاية غلمدغ وليس شيوخ العشائر في خرق سافر للدستور واختطفت انتخابات رئاسة برلمان الولاية، وأضاف أن الحكومة تحاول نفس الشيء في الانتخابات الرئاسية في غلمدغ من خلال تعيين لجنة انتخابية تنفذ لها ذلك.

وأوضح البيان أن أهل السنة ليست طرفا في الانتخابات الجارية في غلمدغ التي اختطفتها الحكومة الصومالية وحثت المرشحين وسكان الولاية على ملاحظة تصرفات الحكومة الصومالية، داعيا أصحاب المصلحة في غلمدغ إلى عقد مؤتمر جديد تمهيدا لتشكيل إدارة شاملة وموحدة.

وفي النهاية دعا البيان الأسرة الدولية إلى الانتباه لما يجري في غلمدغ والعمل على إعادة الانتخابات في غلمدغ إلى الطريق الصحيح لتشكيل إدارة شاملة تحظى بالشرعية.

ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه لجنة الانتخابات الرئاسية في غلمدغ اليوم الجداول الزمنية لانتخابات الرئيس ونائبيه لولاية غلمدغ وذلك بعد ساعات من انتخاب اللجنة المكونة من 13 عضوا محمد حسين تهليل رئيسا لها كما تم انتخاب عبد الرحيم أحمد عغال نائبا له.

ووفقا لهذا الجدول فإن تسجيل أسماء المرشحين لانتخاب رئيس الولاية ونائبيه سيتم في الفترة من 22 إلي 23 من شهر يناير الجاري.

وأشارت اللجنة إلي أن المرشحين لمنصب الرئيس ونائبيه سيقدمون برامجهم السياسية وسيرهم الذاتية أمام نواب البرلمان الإقليمي في الفترة من 26 إلي 27 من الشهر نفسه علي أن تجري انتخاب الرئيس ونائبيه في الموعد المحدد ب 30 من هذا الشهر.