نيروبي- دعت وزيرة الخارجية الكينية مونيكا جوما أمس في أول مؤتمر صحفي عقدته منذ توليها منصبها إلى تعاون دول المنطقة في إعادة استقرار الصومال وأضافت أن التنمية والسلام والاستقرار أمور يرتبط بعضها ببعض.

وأشارت إلى أن كينيا حريضة على إنجاح جهودها الرامية إلى تحقيق عضويتها في مجلس الأمن الدولي والعمل على منع خفض جنود بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم)

وأكدت الوزيرة الكينية أن استقرار الصومال مهم في تحقيق الرفاهية والانتعاش الاقتصادي لدول المنطقة، مشيرة إلى أن ذلك هو سبب موقف بلادها الرافض لخفض عدد القوات الإفريقية في الصومال، وألمحت إلى أن الإقدام على ذلك يعيد التهديد الذي تشكله حركة الشباب ويمكن مقاتليها من الاحتفاظ بمناطق في الصومال ما تزال تخضع لسيطرتهم.