بورما- تحدث رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي بعد وصوله إلى إقليم أودل للمشاركة في مؤتمر حزب “كلميه” الحاكم الذي سيعقد في مدينة بورما عن نتائج زيارته لإثيوبيا.

وأوضح بيحي أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد استئناف الحوار بين الصومال وأرض الصومال وحل الخلاف بين الجانبين على مائدة المفاوضات.

وأشار الرئيس إلى أنه أبلغ الحكومة التركية التي كانت تعلب دور الوسيط بين إدارته والحكومة الصومالية أنها منحازة إلى جانب الصومال وأنه لا بد من انضمام دول أخرى إلى الحوار بين الطرفين، وذكر أن أنقره وافقت على ذلك، موضحا أن من المقرر استئناف الحوار في أبريل المقبل.

وأكد بيحي على تمسكه بدستور أرض الصومال الذي ينص بنده الأول على أنه لا يحق للرئيس أو البرلمان اتخاذ قرارات تتعلق بالقضايا المصيرية وأن الشعب هو الذي يستطيع أن يقوم بذلك عن طريق الاستفتاء.

تجدر الإشارة إلى أن أرض الصومال اعلنت انفصالها من باقي الأراضي الصومالية عام 1991 إلا أنها لم تحصل على اعتراف المجتمع الدولي وقد جرت بينها وبين الصومال محادثات في الاعوام الماضية لم تسفر عن نتيجة تذكر خاصة في القضية الوحدة والانفصال.