مقديشو – هددت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بإحباط اتفاقية الموانئ الموقعة في السادس عشر من شهر يونيو الماضي بين الصومال وإثيوبيا خلال زيارة رئيس وزراء إثيوبيا الدكتور آبي أحمد علي للصومال.

وفي أول تعليق على الاتفاقية وصف مهد ورسمي كاراتاي أحد قادة حركة الشباب الاتفاقية بأنها تأتي ضمن خطة تسليم البلاد لإثيوبيا على حد تعبير، وذلك في تصريح له بثته إذاعة الأندلس الناطقة باسم حركة الشباب.

وقال كرتاي إن القتال بين إثيوبيا والصومال يرجع إلى فترة تاريخية قديمة، وأودى بحياة ملايين شخص من البلدين، وأضاف أن قتال “أجدادنا كان على أساس الدفاع عن الدين الإسلامي والمسلمين”.

واشار كرتاي إلى أن اتفاقية الموانئ الموقعة بين إثيوبيا والصومال وتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول تطلعه لوحدة الصومال وإثيوبيا في المستقبل تأتي في إطار “خطة إثيوبية موضوعة ينفذها القادة الإثيوبيون إما بالقوة أو الحيلة”.

وشن كرتاي هجوما شديد اللهجة على الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، وقال “فرماجو مواطن أمريكي وعضو في الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه دونالد ترامب. استمال قلوب الصوماليين بأنه وطني لكن أول ما قام به بعد وصوله إلى السلطة هو تسليم أي مواطن صومالي مطلوب من قبل إثيوبيا”.

وكانت الحكومتان الصومالية والإثيوبية أعلنتا التوصل إلى اتفاقية للاستثمار في أربع موانئ بحرية في الصومال، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.