مقديشو- أنهى فريق من بعثتي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في الصومال زيارة إلى جنوب الصومال استغرقت ثلاثة أيام لتقييم الاستعدادات الجارية لنقل بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم” المسئولية الأمنية إلى الحكومة الصومالية.

وقام كل من فرانسيسكو ماديرا الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وليزا فيليبيتو رئيسة مكتب دعم الأمم المتحدة في الصومال بزيارة كسمايو عاصمة ولاية جوبالاند وبيدوا عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال لكسب فهم أفضل للتحديات التي تواجه أنشطة بعثة الاتحاد الإفريقي في مختلف القطاعات.

وأشار ماديرا في بيان صدر في مقديشو إلى أن هتمامهم كان رؤية عمل القوات الإفريقية وكيف يمكن مواجهة التحديات التي تواجهها، وأضاف أن الاستعدادات لنقل المسئولية الأمنية إلى الحكومة الصومالية جزء من الخطة التي أجازها مجلس الأمن الدولي.

وذكر المسئول الإفريقي أنهم في مرحلة انتقالية تتطلب معرفة الاحتياجات والتحديات المحتملة ووضع الأولويات التي يحتاجون إلى وضعها في مكانها الصحيح للتحضير للانتقال .

وقالت ليزا إن بعثتي الامم المتحدة والاتحاد الإفريقي ستعملان بشكل وثيق مع القوات الإفريقية في الصومال لتحسين التنسيق وتقديم الخدمات لتمكينها من تنفيذ مهامها وفقا لمتطلبات الأمم المتحدة.

وتأتي هذه الزيارة في وقت يتوقع فيه لقوات حفظ السلام الإفريقية أن تقلص جنودها في الصومال وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.