مقديشو- قال مسؤول عسكري في بعثة الاتحاد الإفريقي (أميصوم) أمس السبت إن ضباط التعاون المدني والعسكري التابعين للبعثة يجب أن يساعدوا في تسريع عملية استقرار الصومال من خلال تسهيل تنفيذ مشروعات سريعة الأثر.

كما دعا نابوت مويسيغوا ، رئيس الاستخبارات العسكرية في أميصوم ضباط التعاون المدني والعسكري إلى المساعدة في تيسير البرامج التي يمكن أن تحسن الحياة الاجتماعية والاقتصادية للسكان.

وحث مويسيغوا الذي أغلق دورة تدريبية مدتها أسبوع واحد لضباط التعاون المدني والعسكري في بعثة الاتحاد الأفريقي الضباط على زيادة مشاركتهم مع المجتمعات المحلية للمساعدة في تعزيز العلاقات بين البعثة والسكان المحليين.

وقال في بيان صدر في مقديشو”يجب أن تكون الصورة التي يحصل عليها السكان من خلالكم. لذا إذا لم يعكس الناشط في ضباط التعاون المدني والعسكري صورة جيدة ، عندئذ سيحصل المدنيون على موقف سلبي أو انطباع سلبي عن القوات الإفريقية “،

وأكد أن هناك حاجة إلى تعاون أوثق بين ضباط التعاون المدني والسعكري في بعثة الاتحاد الإفريقي ونظرائهم في الجيش الوطني الصومالي للمساعدة في كسب قلوب وعقول المجتمعات المحلية في الحرب ضد الإرهاب.

وقال موسيغوا إن قيادة بعثة الاتحاد الأفريقي نفذت تدابير تهدف إلى تحسين العلاقات بين العسكريين والمدنيين ، كما راجعت هياكلها الخاصة بضباط التعاون المدني والعسكري من أجل تحسين التفاهم بين الجهات العسكرية والجهات الإنسانية.

يذكر أن الصومال يواجه تحديات أمنية وسياسية منذ أكثر من عقدين، ويخوض صراعا ضد مقاتلي حركة الشباب، وقد شاركت بعثة الاتحاد الأفريقي في توفير مشاريع سريعة الأثر في المناطق المحررة ، لتخفيف المعاناة وتسريع الاستقرار للسكان في تلك المناطق.