لندن- بدأت الأمهات البريطانيات من أصل صومالي إرسال أبنائهن إلى الصومال بسبب القلق من أن الشرطة لا تستطيع حمايتهم من الجرائم التي تنفذ بواسطة السكاكين.

ويقول ممثلون من الجالية الصومالية في شمال لندن إن مئات الأطفال قد نقلوا جواً إلى الصومال وأرض الصومال وكينيا بسبب تزايد المخاوف من عصابات المخدرات والشبكات الإجرامية التي تستخدم الأطفال لنقل المخدرات من المدن إلى المقاطعات.

وأشارت الأمهات الصوماليات اللاتي وصلن إلى لندن بعد فرارهن من بلادهن إبان الحرب الأهلية في تسعينات القرن الماضي إلى أن العديد من أبنائهن طلبوا مغادرة المملكة المتحدة بسبب عصابات المخدرات والتهديد بالعنف، فقد توفي 17 شخصا في هجمات بلندن وحدها منذ بداية عام 2019.

الجدير بالذكر أن مستويات العنف المرتفعة أصبحت تواجه المجتمع البريطاني ما جعل الجالية الصومالية ترسل أبناءها إلى البلاد التي جاءت منها، ويشعر الآباء أنه ليس لديهم خيار آخر إلا ذلك إذا كانوا يريدون أن يكون أبناؤهم آمنين.