في مناسبة يوم الحرية والوحدة رئيس بونت لاند يلوح بالانفصال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 1/07/2015
جروي – شارك عبد الولي محمد علي “غاس” رئيس ولاية بونت لاند في مناسبة كبيرة أقيمت في جروي عاصمة الولاية لمرور 55 عاما على استقلال أقاليم الصومال الجنوبية ووحدتها مع الأقاليم الشمالية في 1 يوليو 1960.
وأشار في خطابه بالمناسبة إلى أن الكثير من الوقت قد ضاع من الصومال الذي عانى من حروب أهلية استمرت 25 عاما، وأوضح أن الصوماليين كانوا يتطلعون عند الاستقلال وتكوين الجمهورية الصومالية إلى نيل الإقليم الخامس الذي تقطنه القومية الصومالية في أثيوبيا والإقليم الشمالي الشرقي في كينيا الذي تقطنه القومية الصومالية استقلالهما لكن تلك الآمال تلاشت، وذكر أن الأمور آلت بعد مرور 55 عاما من الاستقلال إلى تفكك شطري الصومال اللذين توحدا في 1960.
وأشاد بالأوضاع الأمنية في ولاية بونت لاند ووصفها بأنها مستقرة وحث سكان الولاية على الحفاظ على أمنهم، وأوضح أن إدارته لن تساوم أحدا في أمنها وأنها قادرة على صد أي اعتداء من عدو داخلي أو خارجي، وأضاف بأن بونت لاند على طريق التقدم وإنعاش الاقتصاد وتحسين الخدمات الاجتماعية.
ووصف ولايته بأنها مفتاح السلام في الصومال وأن انسحابها منه سيؤدي إلى انهيار الصومال، وشن هجوما كبيرا على مؤتمر عدادو، وذكر أن الهدف منه ليس تشكيل ولاية فيدرالية للأقاليم الوسطى، واعتبره مؤامرة دبرتها الحكومة الفيدرالية في مقديشو لعرقلة أمن ولاية بونت لاند التي قال إنها ليست في حاجة إلى اعتراف الحكومة الفيدرالية بها، مشيرا إلى أن الولاية تأسست قبل الحكومة الفيدرالية التي أوضح أنها سوف تتحمل مسئولية أية مشاكل سوف تترتب على مؤتمر عدادو.
ولوح غاس بانفصال بونت لاند إذا استمرت الحكومة الصومالية على سياساتها المعادية لولايته، مشيرا إلى أن البند الـ 4 من دستور بونت لاند ينص على أنه يحق لها تقرير مصيرها، ودعا محبي السلام إلى التوحد في وجه من وصفهم بأنها مجموعة قليلة تسعى إلى بث الفرقة بين الصوماليين وإشعال الفتن بينهم.