مقديشو- أعلنت الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي عن شراكة جديدة مع الأمم المتحدة تهدف إلى تعزيز الجهود الإنسانية في الصومال، وستركز هذه المبادرة على تحسين الأمن الغذائي وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية على الصمود.

 وتعهدت الوكالة السويدية للتنمية الدولية بتقديم 3 ملايين دولار إضافية لدعم مشروع بناء القدرة على الصمود في شبيلي الوسطى، الذي تقوده منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ويُعدّ هذا التمويل جزءا من استراتيجية أوسع نطاقا لتلبية الاحتياجات المُلحّة في المنطقة.

 ويُقال إن الهدف الرئيسي لهذه المبادرة هو مساعدة أكثر من 15,000 مزارع يعيشون على ضفاف النهر، وتهدف إلى تحسين الوصول إلى موارد المياه وإدارتها، وهو أمر بالغ الأهمية لاستعادة إنتاج المحاصيل القائمة على الري في منطقة جوهر.

 وفي التزام سابق، ساهمت الوكالة السويدية للتنمية الدولية بمبلغ مليوني دولار في عام 2022، ليصل إجمالي التمويل إلى 5 ملايين دولار على مدى ثلاث سنوات، وسيتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع السلطات المحلية، بما في ذلك توزيع الإمدادات الزراعية لتعزيز الإنتاجية.

 أفادت الأمم المتحدة أن المشروع قد استفاد منه أكثر من 50,000 شخص منذ انطلاقه، مع خطط للوصول إلى 20,000 شخص إضافي بحلول نهاية عام 2025. يُبرز هذا التقدم الأثر الكبير للدعم الدولي في معالجة الأزمات الإنسانية.

 يتماشى تمويل الوكالة السويدية للتنمية الدولية مع الجهود المبذولة للحد من الفقر وتعزيز التنمية المستدامة، والتي تُقدم من خلال وزارة الخارجية السويدية، ويؤكد هذا التعاون التزام السويد بدعم المجتمعات الضعيفة في الصومال.