مقديشو- أشارت التقارير الواردة من بلدة آدم يبال في إقليم شبيلي الوسطى إلى أن مواقع حركة الشباب في البلدة تعرضت الليلة الماضية لقصف شديد بعد معارك ضارية دارت في مناطق قريبة منها .

ووصل اليوم الاثنين عبد الله سنبلوشي مدير وكالة المخابرات والأمن الوطني الصومالية إلى بلدة “موقوكوري” في إقليم هيران لتشجيع مليشيات عشيرة الحوادلي التي تلعب الدور الأكبر في الحرب ضد حركة الشباب في المنطقة.

وقد بدأت الأصوات تتعالى لمطالبة الحكومة الصومالية والعشائر القاطنة في إقليمي هيران وشبيلي والوسطى بالمشاركة بقوة في الحرب لتخفيف الضغوط عن عشيرة الحوادلي التي أصحبت وحدها تواجه مقاتلي حركة الشباب منذ فترة طويلة.

وأشار النائب عبد الرحمن عبد الشكور إلى أن عشيرة الحوادلي تخوض حربا وجودية ضد حركة الشباب التي تحاول الانتقام من العشيرة التي هزمت الجماعة قبل سنوات مشددا على ضرورة تقديم الدعم لها.

تجدر الإشارة إلى أن حركة الشباب تكبدت خسائر فادحة في معارك خاضتها قبل عامين ضد قوات الحكومة الصومالية ومليشيات العشائر المتحالفة معها وتم تطهير إقليمي شبيلي الوسطى وهيران من مقاتليها، لكنها بدأت شن هجمات مضادة في فبراير الماضي تمكنت من خلالها السيطرة على مناطق واسعة من إقليمي شبيلي وتحاول الآن توسيع سيطرتها على مناطق إقليم هيران لكنها تواجه مقاومة شرسة من مقاتلي عشيرة الحوادلي في شرق الإقليم.