مصر وجيبوتي تؤكدان أن أمن البحر الأحمر يجب أن تقوده الدول الساحلية
الصومال الجديد
آخر تحديث: 26/04/2025

مقديشو – أعلنت مصر وجيبوتي أن الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن وحدها هي المسؤولة عن تأمين وإدارة هذا الممر المائي الحيوي، في ظل تصاعد الخلافات الإقليمية حول الوصول البحري.
جاء الإعلان بعد زيارة قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي يوم الأربعاء، أجرى خلالها محادثات مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله حول الأمن الإقليمي، وطرق التجارة، والتهديدات الجيوسياسية المتزايدة في منطقة القرن الأفريقي.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع جيله: “أكدنا معارضتنا الحازمة لأي إجراءات تهدد أمن أو حرية الملاحة في ممرات التجارة الدولية”، مؤكدا التزام القاهرة وجيبوتي المشترك بالاستقرار البحري.
وأكد جيله من جانبه على أهمية حماية مضيق باب المندب، وهو ممر استراتيجي يربط البحر الأحمر بخليج عدن. وقال: “ندعم التجارة البحرية الحرة وتعزيز التنسيق بين دول المنطقة لحماية هذا الممر الحيوي”.
وناقش الرئيسان أيضا التطورات في الصومال والسودان، بالإضافة إلى مساعي إثيوبيا لتأمين الوصول المباشر إلى البحر الأحمر – وهو موقف زاد من حدة التوترات مع مصر ودول ساحلية أخرى.
يُعد البحر الأحمر أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، ومع تزايد المنافسة بين منطقة القرن الأفريقي ودول الخليج، برزت مصر وجيبوتي كصوتين رائدين في الدفاع عن السيطرة الإقليمية على هذا الممر المائي الحيوي.