أفجوي – شن مسلحو حركة الشباب فجر اليوم الخميس هجوما منسقا على قاعدتين تابعتين للجيش الصومالي في منطقتي “سبيد” و”عانولي” في إقليم شبيلي السفلي المجاور للعاصمة مقديشو.

بدأ الهجوم بانفجارات تلتها اشتباكات عنيفة بين المسلحين والقوات الحكومية، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى من الطرفين، بينهم القائد العسكري الصومالي محمد نور جريري.

ومنذ بداية شهر رمضان، صعّدت حركة الشباب هجماتها على القواعد العسكرية في محافظتي شبيلي الوسطى والسفلى.

وكانت الجماعة المسلحة قد هاجمت يوم الثلاثاء الماضي موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في مقديشو، مما أدي إلي مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم مدنيون.

وفي وقت سابق من يوم أمس، استهدفت حركة الشباب مجمع حلني المحصن بشدة في مقديشو، والذي يضم مقرات بعثة الاتحاد الإفريقي وبعثة الامم المتحدة وعدد من السفارات الأجنبية قرب مطار آدم عدي الدولي، حيث سقطت قذيفتان على الأقل داخل المجمع أثناء صعود موظفي الأمم المتحدة على متن الطائرات.