مخاوف من تفجر صراع في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا

الصومال الجديد

آخر تحديث: 15/03/2025

[supsystic-social-sharing id="1"]

ارتفعت حدة التوتر بين الجماعات المتنافسة في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا، في الوقت الذي حذرت فيه فرنسا مواطنيها من السفر إلى المنطقة.

 كانت تيغراي مسرحا لواحدة من أكثر الحروب تدميرا في هذا القرن، والتي استمرت من عام 2020 إلى عام 2022، ويُقدر أنها أودت بحياة ما يصل إلى 600 ألف شخص.

 اندلعت المعارك في ذلك الوقت بين القوات المحلية والحكومة الفيدرالية الإثيوبية، بدعم من الميليشيات المتحالفة معها، فضلا عن جيش إريتريا المجاورة.

 ورغم اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2022، فإن المنطقة لم تحقق الاستقرار بعد، وتصاعدت الصراعات بين الجماعات المتنافسة في الأشهر الأخيرة.

عينت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، جيتاتشو رضا، وهو سياسي مخضرم من تيغراي، لقيادة إدارة مؤقتة، لكنه واجه تحديات من حلفائه السابقين، وخاصة زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي، ديبريتسيون جبريمايكل.

سيطرت قوات موالية لديبريتسيون، الثلاثاء، على مدينة أديغرات، ثاني أكبر مدينة في تيغراي. وقال أحد السكان لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته إن “التوترات تتصاعد مجددا في المدينة، ويخشى الناس من العودة إلى أيام الحرب المظلمة”. وأمر جيتاتشو بتعليق عمل ثلاثة جنرالات من قوات دفاع تيغراي، متهما جماعة المعارضة بالرغبة في “السيطرة الكاملة على تيغراي”، حسبما قال في مقابلة مع وكالة أنباء تيغراي.

أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، تحذيرا رسميا لمواطنيها، قائلة: “في ضوء الاشتباكات المستمرة في تيغراي، وخاصة في أديغرات والعاصمة الإقليمية ميكيلي، ينصح بعدم السفر داخل تيغراي”.

 ودعت الوزارة أيضا مواطنيها في تيغراي إلى “تخزين الإمدادات الطارئة (الغذاء والماء والأدوية والوقود إذا لزم الأمر) وممارسة المزيد من الحذر”.

طلبت إدارة جيتاتشو يوم الأربعاء من الحكومة الإثيوبية “المساعدة الضرورية”، لكنها لم تقدم تفاصيل عما تطلبه، ولم يعلق مسؤولون بالحكومة الفيدرالية في أديس أبابا على المسألة حتى الآن.

 وقال رئيس الوزراء آبي أحمد في فبراير الماضي، إن شعب تيغراي “لا يزال يعيش في خوف وذعر، ويخشى من احتمال اندلاع حرب أخرى”.

حذرت فرنسا أيضا مواطنيها من السفر غير الضروري إلى منطقة عفر الشمالية، التي تقع على الحدود مع إريتريا، وسط تصاعد التوترات بين البلدين في منطقة القرن الأفريقي.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال