مقديشو- شنت الولايات المتحدة الأمريكية غارة جوية في الأول من شهر مارس 2025 على مقاتلي حركة الشباب بالقرب من بلدة “عيل برف” في إقليم شبيلي الوسطى المجاور للعاصمة مقديشو بناء على طلب من الحكومة الفيدرالية الصومالية.

وفقا لوزارة الدفاع الصومالية، ألحقت العملية خسائر كبيرة بالجماعة الإرهابية، حيث تم تحييد العديد من المسلحين وتدمير المركبات التي كانت تحمل متفجرات مخصصة لشن هجمات على المدنيين وقوات الأمن.

وأكدت الوزارة أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بين المدنيين خلال المهمة. كما أكدت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة الصومالية الضربة الناجحة، مشيرة إلى أن العملية تتماشى مع الجهود الجارية لتقليص القدرات العملياتية لحركة الشباب.

 وذكر مسؤولون أن الجيش الوطني الصومالي، بدعم مستمر من الشركاء الدوليين، يظل ملتزما بالقضاء على التهديدات الإرهابية وضمان الأمن الوطني.

 وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع: “هذه المهمة جزء من استراتيجية أوسع لاستعادة الاستقرار في جميع أنحاء الصومال. سيستمر الجيش الوطني الصومالي وحلفاؤه في عملياتهم حتى يتم إرساء السلام بشكل كامل”.

من جهتها أكدت قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا “أفريكوم” في بيان لها على شراكتها المستمرة مع الحكومة الفيدرالية الصومالية والقوات المسلحة الصومالية لتفكيك القدرات العملياتية لحركة الشباب.