غروي – حذرت سلطات ولاية بونتلاند من اتخاذ إجراءات ضد الأفراد المتورطين في إيذاء الأجانب، وذلك في وقت تتواصل فيه الجهود لمكافحة تنظيم داعش في محافظة بري.

وأثنى وزير الإعلام في بونتلاند، محمود عيديد درر، على تعاون المواطنين مع الحكومة في التصدي لتهديدات داعش، مؤكدا أهمية هذا التعاون المثمر بين المواطنين وقوات الأمن في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، خاصة في ظل التحديات الأمنية الراهنة.

وجاءت تصريحات الوزير عقب تقارير أفادت بتعرض مواطنين إثيوبيين للمضايقة من قبل بعض السكان في مدينة غروي، وهو ما أثار قلقا لدى السلطات المحلية.

وكانت بونتلاند قد قامت مؤخرا باعتقال مئات المهاجرين غير الشرعيين، معربة عن مخاوفها من احتمال انضمام بعضهم إلى جماعات إرهابية مثل داعش، التي تشكل تهديدا للأمن الإقليمي.

وأعربت حكومة بونتلاند عن التزامها بحماية حقوق الأجانب الموجودين بشكل قانوني في الولاية، داعية إلى تجنب أي أعمال عنف أو تمييز ضدهم.