مقديشو- افتتح الرئيس حسن شيخ محمود، يوم الأحد، المؤتمر السنوي للجمعية الدولية للدراسات الصومالية، وهي المرة الأولى التي يقام فيها هذا الحدث في الصومال منذ 35 عاما.

سلط الرئيس في كلمته بالمناسبة الضوء على أهمية المؤتمر للأمة. وحث المشاركين على اغتنام الفرص التي يوفرها البحث الأكاديمي وإعطاء الأولوية للنهوض بالتعليم في الصومال.

وقد جمع المؤتمر، الذي استضافته مقديشو، أكثر من 400 مندوب، بما في ذلك علماء صوماليون وباحثون دوليون وممثلون عن جامعات في جميع أنحاء القرن الأفريقي. ومن المقرر أن يشارك هؤلاء الخبراء بأفكارهم وتقديم توصيات قابلة للتنفيذ أثناء المناقشات.

وأبرز الرئيس محمود التزام الحكومة بتحويل وتطوير قطاع التعليم في البلاد وتحسين إمكانية الوصول إلى التعليم.

سيقدم المشاركون خلال الحدث دراسات أجريت على الصومال، مع التركيز على أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية مختلفة. ويهدف المؤتمر أيضا إلى اقتراح حلول للتحديات القائمة، وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين المشاركين.