جوبالاند تنفي تقارير عن انضمام أعداد ضخمة من جنودها للقوات الفيدرالية في رأس كامبوني
الصومال الجديد
آخر تحديث: 2/12/2024
كسمايو – نفت إدارة ولاية جوبالاند التقارير التي تفيد بأن أعدادا ضخمة من جنودها انضموا إلى قوات الحكومة الفيدرالية التي تمركزت مؤخرا في بلدة رأس كامبوني في إقليم جوبا السفلى بالولاية.
كانت وسائل إعلام مملوكة للحكومة الصومالية أفادت، يوم الأحد، أن أربعة قوارب تحمل جنودا من جوبالاند وصلت إلى رأس كامبوني وانضمت إلى القوات الفيدرالية، لكن مسؤولي جوبالاند نفوا ذلك.
وورد في بيان صحفي صادر عن جوبالاند: “في وقت سابق من هذا الصباح (الأحد)، تم نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لثلاثة قوارب تحمل جنودا قيل إنهم من قوات الدرويش التابعة لجوبالاند. هذه القوات ليست قوات جوبالاند ولكن تم إحضارها إلى رأس كامبوني من قبل الحكومة الفيدرالية”.
يذكر أن خلافا سياسيا نشب بين الحكومة الفيدرالية وولاية جوبالاند في أعقاب إعادة انتخاب رئيس جوبالاند أحمد مادوبي في 25 نوفمبر 2024، وأدى ذلك إلى تعميق الانقسامات بين الحكومة الصومالية والحكومة الإقليمية.
تم دمج ما يقرب من 200 جندي من جوبالاند مؤخرا في القوات الفيدرالية وإرسالهم إلى مقديشو للتدريب المتقدم، وفقا لمسؤولين فيدراليين. ومن المتوقع أن تنضم هذه القوات إلى العمليات القادمة التي تهدف إلى تفكيك وجود حركة الشباب في جنوب الصومال.