مقديشو – استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي السفير أحمد معلم فقي في مكتبه وفدا نرويجيا رفيع المستوى بقيادة السيد إينار ريستاد، مبعوث النرويج إلى الصومال، لإجراء مناقشات تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومعالجة الأولويات الإقليمية والعالمية الملحة.

أكد وزير الخارجية خلال اللقاء على التزام الصومال الراسخ بتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في جميع أنحاء منطقة القرن الأفريقي، وسلط الضوء على المعالم الأخيرة في الإصلاحات الدستورية وعملية التحول الديمقراطي في الصومال، بما في ذلك الموافقة البرلمانية على لجنة الانتخابات والحدود الوطنية، والتي قال إنها تمثل خطوة مهمة نحو إضفاء الطابع المؤسسي على الحكم الديمقراطي.

وأشاد الوفد النرويجي من جهته بهذه الإنجازات، وأشاد بقدرة الصومال على الصمود والتفاني في بناء الدولة في ظل التحديات.

وركز الحوار على الرؤية الاستراتيجية للصومال بعد انتهاء مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية، حيث تستعد البلاد لتحمل المسؤولية الكاملة عن أمنها الوطني.

وتحدث الوزير فقي عن المبادرات الجارية لإضفاء الطابع المهني على قوات الأمن الصومالية ودعم جهود مكافحة الإرهاب، مؤكدا على أهمية الشراكات الدولية في دعم هذه الأهداف.

وبحسب وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، أثيرت خلال اللقاء معارضة الصومال الشديدة لمذكرة التفاهم غير القانونية، والتي تسعى إثيوبيا من خلالها إلى ضم الأراضي الصومالية. وأكد الوزير فقي التزام الصومال القاطع بحماية سيادته وسلامة أراضيه، داعيا المجتمع الدولي إلى التمسك بمبادئ سيادة البلاد والقانون الدولي.