مقديشو- عقد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري اجتماعا مع أتول كهاري، وكيل الأمين العام للدعم العملياتي في الأمم المتحدة، وركز الاجتماع على انتقال الأمن في البلاد.

وأكدت المحادثات، على الجهود التعاونية مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين فيما يتعلق بمهمة ما بعد بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية، والتي يشار إليها الآن باسم AUSSOM.

وسلط رئيس الوزراء بري الضوء على أهمية زيادة دعم الأمم المتحدة لتعزيز القدرات الأمنية في الصومال. وشملت المناقشات استراتيجيات لمكافحة حركة الشباب والبنية الأمنية الأوسع بعد بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال.

من جانبه، أشاد كهاري بالدور القادم للصومال في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2026، معربا عن تفاؤله بشأن نفوذ الصومال المتزايد في تعزيز السلام الإقليمي والعالمي، وعكس الحوار التزام الصومال بتعزيز إطاره الأمني ​​وشراكاته الدولية في ظل هذه المرحلة الحرجة.

وأكد الاجتماع على النهج الاستباقي للصومال في التعامل مع الهيئات العالمية مثل الأمم المتحدة لضمان انتقال أكثر سلاسة للمسؤوليات الأمنية، بهدف بناء دولة أكثر استقرارا وأمنا.

كما تطرقت المناقشات إلى الدعم الدولي الأوسع اللازم لمساعدة الصومال على تحقيق هذه الأهداف، مما يشير إلى فترة من التحول والتعاون الوثيق في المسائل الأمنية.