مقديشو – قُتلت أمون عبد الله، الصحفية السابقة في راديو السويد والمعروفة بتقاريرها الاستقصائية الجريئة عن تجنيد حركة الشباب، برصاص مسلحين ملثمين يوم السبت في بلدة أفجوي، شمال غرب العاصمة الصومالية مقديشو.

تعرضت عبد الله، 49 عاما، لكمين من قبل المهاجمين، الذين فروا من مكان الحادث على الفور. لم تحدد السلطات بعد المشتبه بهم أو الدافع وراء القتل، لكن المنطقة شهدت هجمات متعددة من قبل حركة الشباب.

طلبت أمون عبد الله، وهي من أصل صومالي، اللجوء في السويد عام 1992 وقضت سنوات عديدة تعمل في قسم اللغة الصومالية في راديو السويد. في عام 2009، اكتسبت شهرة لكشفها عن تجنيد حركة الشباب من ضاحية رينكيبي في ستوكهولم.

وقد كشف تحقيقها الرائد أن أحد قادة الشباب في مركز محلي كان متورطا بشكل مباشر في تجنيد أعضاء في الجماعة المسلحة لكن تحقيقاتها أثارت جدلا واسعا.

بعد ردود الفعل العنيفة التي تعرضت لها، غادرت السويد وعادت إلى الصومال منذ أكثر من عقد من الزمان. هناك، ركزت على تنمية المجتمع، وإدارة مشاريع لتمكين المرأة وإنشاء مزرعة لتعزيز الزراعة المحلية. وعلى الرغم من الخطر، ظلت ملتزمة بالمساهمة في نمو وطنها وانتعاشه، وقد بدأت السلطات الصومالية تحقيقا في مقتلها ولكن لم يتم إلقاء القبض على أحد.