مقديشو- نحجت القوات الصومالية وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص” في تحرير وتأمين مناطق رئيسية في إقليمي شبيلي السفلى وشبيلي الوسطى.

وقام قائد القطاع الخامس في بعثة الاتحاد الأفريقي، العقيد أوسكار هاتونجيمانا، ونائب قائد القوات البرية في القوات المسلحة الوطنية الصومالية، الجنرال عبد الله آدم حسين، بزيارة منطقة “ياقلي” المحررة مؤخرا لتقييم الوضع الإنساني والاحتياجات الأمنية.

وأكد العقيد هاتونجيمانا على أهمية تأمين إقليم شبيلي الوسطى من نفوذ حركة الشباب، مسلطا الضوء على التقدم المحرز في العمليات العسكرية المشتركة الجارية، وأشار إلى أن الجهود المستدامة مطلوبة لضمان بقاء الإقليم خاليا من أنشطة المتمردين، بينما دعا الجنرال حسين بدوره إلى تقديم دعم أكبر للمجتمعات المحلية في المناطق المحررة لتعزيز الاستقرار والتنمية.

وفي جهد منفصل لحماية المدنيين والبنية الأساسية في إقليم شبيلي السفلى، أجرت قوات الدفاع الشعبي الأوغندية التابعة للاتحاد الأفريقي  بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني الصومالية، دوريات مشتركة في مدينة “مركا”، عاصمة الإقليم، وتهدف الدوريات إلى تعزيز الأمن وحماية السكان المحليين من هجمات حركة الشباب، وهو عنصر حاسم في الجهود الأوسع نطاقا لتحقيق الاستقرار في الصومال.

وقد أشاد وزير التعليم في ولاية جنوب غرب الصومال، إبراهيم آدم علي، بقوات الدفاع الشعبي الأوغندية العاملة ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي وقوات الدفاع الوطني الصومالية لدورهما في إعادة فتح المدارس في الإقليم، قائلا: إن استعادة الخدمات التعليمية تشكل خطوة حيوية في إعادة بناء المجتمعات التي مزقتها الحرب وتزويد الأطفال بفرصة استئناف تعليمهم.