هرجيسا- انطلقت يوم السبت الحملات الانتخابية التي طال انتظارها رسميا في جميع أنحاء أرض الصومال. وعلى مدار الأيام الـ 22 المقبلة، ستشارك المنظمات والأحزاب السياسية الجمهور بنشاط في التجمعات، ومن المقرر أن تنتهي فترة الحملة في 10 نوفمبر.

كانت جمعية برواقو السياسية هي الأولى التي أطلقت حملتها، مع تجمع كبير من المؤيدين في الساحات المخصصة في مختلف مناطق أرض الصومال. وكان هذا بمثابة البداية الرسمية لما يُتوقع أن يكون موسما انتخابيا تنافسيا للغاية.

تم تخصيص يومين فقط للمنظمات السياسية التي تم إنشاؤها حديثا، مثل برواقو، كما سيكون لدى الأحزاب السياسية الثلاثة الرئيسية في أرض الصومال – وطني، وكلميه، وأعد- ثلاثة أيام لكل منها لإجراء تجمعاتها.

تتنافس هذه الأحزاب على كل من الانتخابات الرئاسية والانتخابات الحزبية، مما يجعل فترة الحملة هذه حاسمة في تشكيل المستقبل السياسي لأرض الصومال.

وقد وصلت أوراق الاقتراع المطبوعة في إنجلترا إلى مطار عقال الدولي في هرجيسا، عاصمة أرض الصومال، صباح السبت، ويشكل وصول هذه المواد في الوقت المناسب أهمية بالغة لإجراء الانتخابات بسلاسة، وكانت الانتخابات تأخرت بالفعل لمدة عامين بسبب النزاعات بين حكومة أرض الصومال وأحزاب المعارضة.

من المتوقع أن يصبح الجو السياسي في أرض الصومال مع تصاعد الحملات الانتخابية مشحونا بشكل متزايد، مع تكثيف التجمعات والتفاعلات العامة في الفترة التي تسبق الانتخابات.