الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين تعلن إعادة تقييم اتفاق السلام مع الحكومة الإثيوبية
الصومال الجديد
آخر تحديث: 19/10/2024
جكجكا- أعلنت قيادة الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين أنها تعتزم إعادة تقييم اتفاق السلام الذي تتوصلت إليه مع الحكومة الإثيوبية في عام 2018 والذي أنهى أكثر من عقدين من الزمان من الصراع المسلح.
وأشار المتحدث باسم الجبهة عبد القادر حسن هيرموج (عداني) إلى أن الجبهة قررت هذا الأمر بعد عدم تنفيذ الوعود الأساسية في الاتفاق بما في ذلك إعادة التوطين والإدماج، موضحا أن النجاح الوحيد هو الحفاظ على السلام.
يأتي هذا في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين الجبهة والحكومة الإثيوبية بسبب اتهام رئيس الأركان العامة للجيش الإثيوبي، الجنرال برهانو جولا لجبهة تحرير أوغادين بأنها عدو لإثيوبيا وبأنها تدعم مصر، الأمر الذي وصفته الجبهة بانه استفزاز.
واتهمت الجبهة من جانبها الحكومة الإثيوبية بانتهاك حقوق الشعب الصومالي من خلال إجبار كبار السن وأفراد المجتمع على التخلي عن هويتهم الصومالية علنا. كما أعربت الجبهة عن مخاوفها بشأن الشائعات التي تفيد بأن إثيوبيا قد تغير اسم وعلم منطقة الصومال، وهو ما اعتبرته الجبهة هجوما على الهوية الصومالية.
يتزامن الخلاف بين الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين والحكومة الإثيوبية مع تصاعد التوتر في منطقة القرن الإفريقي بسبب النزاع الناجم عن مذكرة التفاهم التي أبرمتها إثيوبيا مع أرض الصومال والتي اعبترتها الحكومة الصومالية انتهاكا لسيادتها.