مقديشو – أفادت الأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 1500 مدني قُتلوا أو أُصيبوا جراء العبوات الناسفة المرتجلة في الصومال خلال العام الماضي.

وقال جيمس سوان، القائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، إن تهديد العبوات الناسفة لا يزال بالغ الأهمية مع تقدم الصومال نحو الاعتماد على الذات وتحقيق الاستدامة في الأمن الوطني.

جاء ذلك أثناء افتتاح دورة “تدريب المدربين” التي تستمر لمدة شهر، وتهدف إلى تعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي في مواجهة العبوات الناسفة.

في عام 2023، أشار الجيش الوطني الصومالي إلى 378 حالة وفاة و451 إصابة بسبب العبوات الناسفة، مما يسلط الضوء على المخاطر المستمرة التي يتعرض لها كل من العسكريين والمدنيين.

منذ عام 2020، أظهر الجيش الوطني الصومالي، بدعم من دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام، قدرة متزايدة على مواجهة التهديد الذي تشكله العبوات الناسفة.

وأوضحت دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام أنها قدمت دعمًا مستمرًا للقوات الصومالية، حيث قامت بتدريب 46 فريقًا للتخلص من الذخائر المتفجرة.

وأشار فران أوغرادي، رئيس دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الصومال، إلى أن المدربين الصوماليين قاموا لأول مرة بتدريب طلاب صوماليين.

منذ عام 2009، دعمت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، والتي أصبحت الآن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، من خلال تقديم تدريب مخصص في مجال التخفيف من التهديدات الناجمة عن المتفجرات في جميع أنحاء البلاد.