أنقرة- انتهت الجولة الثانية من المحادثات بين الحكومة الصومالية والإثيوبية في العاصمة التركية، أنقرة، دون نتيجة.

وأشار وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الصومالية السيد أحمد فقي إلى أن الاجتماع قد انتهى وأنه تم تحديد موعد آخر في شهر سبتمبر المقبل.

وقدم فقي الشكر إلى تركيا على الدور الكبير الذي لعبته في التوصل إلى حل للصراع القائم بين البلدين بسبب الاتفاق الذي أبرمته إثيوبيا مع أرض الصومال.

وأوضح الوزير الصومالي أن موقف الصومال في المحادثات الجارية واضح ومحدد وهو عدم القبول بالمساس بسيادة الصومال ووحدة أراضيه.

وكانت مصادر مقربة من المحادثات في أنقرة التي كانت غير مباشرة قد أشارت إلى أن قضية إلغاء الاتفاق الذي أبرمته إثيوبيا مع أرض الصومال وقضيةتحديد الكيفية التي تريد إثيوبيا من خلالها الوصول إلى البحر تسببتا في فشل المحادثات.