اسطنبول – طلبت الحكومة الفيدرالية الصومالية من الحكومة المغربية الدعم في مجال تأهيل أجهزتها الأمنية والمخابراتية. وذلك في لقاء بين رئيس وزراء الصومال عمر عبد الرشيد ووزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار يوم الخميس على هامش القمة الإسلامية في اسطنبول.

وتطرق المسؤولان خلال اللقاء لمواضيع تتعلق بتطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين والتعاون في محاربة الارهاب والتطرف.

وأكد رئيس رئيس وزراء الصومال أن بلاده تواجه حركة إرهابية منذ وقت طويل وتطلب مساعدة المغرب في كل ما يتعلق بتأهيل أجهزتها الأمنية والمخابراتية للقيام بعمليات استباقية إضافة الى إعادة تأهيل ضحايا الإرهاب ومقاومة التطرف.

وأكد وزير خارجية المغرب من جهته على اهتمام بلاده بالصومال واستقرارها في مواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تهدد أمنها واستقرارها وتعطل عجلة النمو بها، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس يسعى دائما إلى تقديم يد المساعدة للدول الشقيقة ويضع الإمكانات الضرورية للوقوف إلى جانبها، مبرزا أنه لا يمكن للمغرب أن يبخل بتجربته على إخوانه وأصدقائه.

المصدر: وكالات