إسطنبول – تبحث القمة الإسلامية المقرر انطلاقها اليوم الخميس (14 أبريل 2016) في إسطنبول، دفع الدول الأعضاء التي لم تفتح بعد سفارات في الصومال، إلى القيام بذلك.

وتأمل القمة الإسلامية من وراء هذه الخطوة، تعزيز العلاقات الثنائية بين الصومال، ودول منظمة التعاون الإسلامي، والاضطلاع بدور أكثر نشاطاً في المحافل الدولية، فيما يتعلق بمستقبل الصومال.

وقال مصدر مطلع لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا): إن مؤتمر القمة، سيجدد دعمه الكامل لمساعي حكومة الصومال الاتحادية لتحقيق مصالحة وطنية شاملة، لإرساء سلام دائم في الصومال.

وأضاف: كما ستجدد القمة إدانتها لأعمال الإرهاب التي تقترفها بقايا مسلحي حركة الشباب الذين لا يزالون يعملون على زعزعة استقرار البلاد والمنطقة.

وكانت الصومال أعدت خطة الركائز الست لمعالجة التحديات القائمة التي تواجه البلاد، وهي الخطة التي ستدفع قمة إسطنبول الدول الأعضاء لدعمها بشكل منسق ودائم، لتنفيذها وفق التزامات كل من المجتمع الدولي والصومال في إطار عملية إعادة الإعمار.

المصدر: إينا