وزير خارجية الصومال يرد على تعليقات مستشار أمني سابق بشأن التوترات بين الصومال وإثيوبيا
التحرير
آخر تحديث: 14/07/2024
مقديشو – أكد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي أن الأيديولوجية الإرهابية لحركة الشباب لا مكان لها في الصومال وذلك بعد أيام قليلة من إدلاء عبدي سعيد موسي مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأسبق محمد عبد الله فرماجو بتصريح مثير للجدل بشأن التوترات القائمة بين الصومال وإثيوبيا. .
وفي مقابلة مع بي بي سي الصومالية قال موسي إنه إذا لم تتمكن حكومة الرئيس محمود من إدارة الصراع مع إثيوبيا بشكل فعال فيجب عليها السماح لحركة الشباب بالسيطرة على البلاد لتولي زمام المبادرة.
وكتب الوزير فقي على منصة إكس (تويتر سابقا) أن حركة الشباب لا تزال منظمة إرهابية دولية تشكل تهديدا خطيرا للصومال والمنطقة وخارجها مشددا على أن أيديولوجية العنف والإرهاب التي تتبناها الحركة لا مكان لها في البلاد.
وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل ملحوظ منذ الأول من يناير/كانون الثاني عندما وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إدارة الصومال الانفصالية ويسمح الاتفاق لإثيوبيا بالوصول إلى البحر مقابل الاعتراف بأرض الصومال. .
رفضت الحكومة الصومالية الاتفاق وفي أبريل/نيسان طردت السفير الإثيوبي لدى الصومال وأمرت بإغلاق القنصليتين الإثيوبيتين في أرض الصومال وبونتلاند.
انفصلت أرض الصومال عن الصومال منذ أكثر من 30 عاما لكن لم يعترف بها الاتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة كدولة مستقلة.