قلق أمريكي من علاقة بين حركة الشباب والحوثيين في اليمن
الصومال الجديد
آخر تحديث: 12/06/2024
واشنطن- أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها من وجود علاقة بين حركة الشباب الصومالية والحوثيين في اليمن بعد أن علمت المخابرات الأمريكية بوجود مناقشات بين الطرفين لتوفير أسلحة للشباب.
ويبحث المسؤولون الأمريكيون الآن عن أدلة على تسليم أسلحة الحوثيين إلى الجماعة الصومالية، ويحاولون معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم بعض الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الاتفاق.
وقد حذرت الولايات المتحدة دول المنطقة بشأن هذا التعاون المحتمل في الأسابيع الأخيرة، وفقا لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، وبدأت الدول الأفريقية أيضا في طرح الأمر بشكل استباقي مع الولايات المتحدة لإثارة مخاوفها والحصول على مزيد من المعلومات.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إنه كانت هناك بعض عمليات التهريب الروتينية للأسلحة الصغيرة والمواد التجارية بين مجموعات مختلفة في اليمن والصومال لسنوات، لكن اتفاق الأسلحة بين حركة الشباب والحوثيين سيكون شيئا جديدا.
تخشى الولايات المتحدة أن يجمع عداؤها حركة الشباب وجماعة الحوثي رغم وجود الانقسام الفكري بين الطرفين، مما يجعل الأمور أسوأ في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن.