رفض إثيوبي لانتقادات أمريكية
الصومال الجديد
آخر تحديث: 18/05/2024
أديس أبابا- رفضت الحكومة الإثيوبية، الخميس، خطابا ألقاه السفير الأمريكي لدى إثيوبيا، إرفين ماسينغا، دعا فيه إلى حماية أفضل لحقوق الإنسان، ووصفت وزارة الخارجية الإثيوبية الخطاب بأنه “غير مرغوب فيه” و”غير حكيم”.
وخلال زيارته لمبنى تاريخي تم تجديده مؤخرا في العاصمة أديس أبابا، دعا السفير ماسينغا إلى “عملية عادلة وشفافة” للتعامل مع التقارير المتعلقة بعمليات القتل خارج نطاق القانون والاعتقالات التعسفية والاعتداءات الجنسية وغيرها من الانتهاكات.
وقال: “أيا كان المسؤول عن حكم إثيوبيا، فإن البلاد ستكسب من السلام أكثر من الحرب”. وأضاف أن “اعتقال ومضايقة الأشخاص الذين ينتقدون الحكومة لا يحل القضايا التي تحتاج إلى معالجة”.
وأدانت وزارة الخارجية الإثيوبية خطاب السفير الأمريكي، قائلة إنه يحتوي على “اتهامات وتوصيات لا داعي لها “. وقالت: “هذا البيان غير حكيم ويحتوي على ادعاءات جاهلة” وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن “هذا يتعارض مع علاقات الصداقة التاريخية بين إثيوبيا والولايات المتحدة”.
وكان ماسينغا قد اتهم في كلمته “جميع الجهات المسلحة” بالتسبب في مشاكل إنسانية في البلاد، بما في ذلك نزوح المدنيين، ودعا المقاتلين من مختلف الجماعات المسلحة، بما في ذلك جبهة تحرير أورومو – التي تعتبرها الحكومة الإثيوبية “منظمة إرهابية” – وميليشيات فانو للدفاع عن النفس وجبهة تحرير شعب تيغراي إلى عرض مطالبهم أثناء حوار بدلا من استخدام العنف.
إثيوبيا دولة تضم أكثر من 80 مجتمعا يتحدثون لغات مختلفة، وهي ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، في السنوات الأخيرة كانت في البلاد حروب عرقية على أساس النزاع في الأراضي وصراعات سياسية.