مقديشو- عُقد اجتماع مهم بين معالي عبد السلام عبدي علي، وزير الأشغال العامة في الحكومة الفيدرالية الصومالية، وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وضم وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ليونيل لورينز، رئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصومال، ونائبته، وكان التركيز الأساسي للاجتماع هو تعزيز التعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الأشغال العامة في المجالات الحيوية لتطوير البنية التحتية الاقتصادية، وجهود إعادة البناء، وبناء قدرات موظفي الوزارة.

وسلط الاجتماع الضوء على أهمية المساعدة المستمرة التي يقدمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إعادة بناء البنية التحتية الاقتصادية في الصومال. وإدراكا للدور المحوري الذي تلعبه البنية التحتية في النمو الاقتصادي والاستقرار، يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنشاط جهود البلاد لتطوير واستعادة البنية التحتية الأساسية. ويعد هذا الدعم أمرا بالغ الأهمية بالنسبة للصومال وهو يواصل إعادة بناء اقتصاده وتطويره.

وبالإضافة إلى تطوير البنية التحتية، تطرقت المناقشة أيضا إلى الطرق التي يمكن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلالها تقديم المزيد من الدعم لقوانين الوزارة وسياساتها الرامية إلى إعادة بناء البلاد.

وزارة الأشغال العامة مسؤولة عن الإشراف على تخطيط وبناء وصيانة البنية التحتية العامة، بما في ذلك الطرق والجسور والمباني العامة. وعلى هذا النحو، تلعب قوانين وسياسات الوزارة دورا حيويا في ضمان تلبية البنية التحتية للدولة لاحتياجات مواطنيها ودعم التنمية الاقتصادية.

علاوة على ذلك، بحث الاجتماع أيضا إمكانية قيام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمساعدة في تدريب وتطوير موظفي الوزارة. يعد بناء قدرات القوى العاملة في الوزارة أمرا ضروريا لتعزيز فعالية وكفاءة عمليات الوزارة.

ومن خلال توفير فرص التدريب والتطوير، يمكن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المساعدة في ضمان تزويد موظفي الوزارة بالمهارات والمعرفة اللازمة للقيام بمسؤولياتهم بفعالية.

في الختام، كان الاجتماع بين الوزير وممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين حكومة الصومال الفيدرالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.