تراجع الحكومة الصومالية من طلب إغلاق مكتب بعثة الأمم المتحدة ومطالبتها بتغيير عمله

الصومال الجديد

آخر تحديث: 12/05/2024

[supsystic-social-sharing id="1"]

مقديشو- تراجعت الحكومة الفيدرالية الصومالية عن طلبها إغلاق مكتب بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال في رسالة بعثتها إلى مجلس الأمن الدولي في الـ 5 من مايو الجاري، وطالبت مجددا بتغيير عمل المكتب.

وطلب وزير الخارجية الصومالي السيد أحمد معلم فقي، في رسالة ثانية إلى مجلس الأمن بتاريخ 9 مايو 2024 رسميا من الأمم المتحدة البدء في التخطيط للانتقال من بعثة سياسية إلى فريق قطري تابع للأمم المتحدة يركز على التنمية، وذلك بعد مناقشات عبر الهاتف جرت بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

وركزت هذه المحادثات التي جرت بين الصومال والأمم المتحدة على تحديد معالم انتقال واضح ومنظم لمعالجة تحديات التنمية والحكم على المدى الطويل في الصومال.

وسلطت مراسلات الحكومة الصومالية مع مجلس الأمن الضوء على الحاجة إلى خطة انتقالية منظمة، ويتضمن ذلك تشكيل فريق فني مشترك لتحديد الطرائق والجدول الزمني للتغيير، ويهدف هذا النهج إلى الاستفادة من النجاحات التي حققتها العمليات السابقة للأمم المتحدة مع إعداد استراتيجيات شراكة جديدة تركز على التنمية المستدامة وتعزيز الأمن.

ويأتي هذا التحول في الوقت المناسب، نظرا للتحديات العالمية مثل الأمن الدولي، وتغير المناخ، والتنمية الاقتصادية، والتي تتطلب حلولا تعاونية بين الحكومة الصومالية وشركائها الدوليين.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال