مقديشو- كثفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها للأسر التي تأثرت بالظروف الجوية القاسية الأخيرة. وفي اجتماع جمع السيد محمود معلم عبدلي، مفوض الوكالة الصومالية لإدارة الكوارث، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة، سعادة أحمد جمعة الرميثي، ناقش المسؤولان استراتيجيات تقديم المساعدات الطارئة.

وتركزت المناقشات على الوضع المزري الناجم عن أمطار الربيع، والتي تركت العديد من الأسر في محنة وعرضتها لخطر الفيضانات في المستقبل. وفي بادرة حسن نية وتضامن، قام السفير الرميثي بتسليم تبرع كبير يتكون من 7000 كرتونة من الإمدادات الغذائية اليومية و1000 خيمة للمفوض. وقد تم تخصيص هذه الإمدادات للتوزيع الفوري على المجتمعات الأكثر فقرا لأغراض إعادة التوطين.

كما نقل السفير التزام حكومة الإمارات العربية المتحدة الثابت بدعم الشعب الصومالي والحكومة الفيدرالية. وتجسيدا لهذا التعهد، أعلن سعادته عن خطط لمضاعفة المساعدات المقدمة للمتضررين من ظروف الجفاف والفيضانات المستمرة، مما يعزز دور الإمارات كلاعب إنساني رئيسي في المنطقة.

ويأتي هذا التطور في وقت حرج حيث يواجه فيه الصومال الآثار السلبية لتغير المناخ، مما يؤكد أهمية التعاون الدولي في الاستجابة للكوارث وإدارتها.