مقديشو- عُقد اجتماع أمني رفيع المستوى في العاصمة مقديشو ترأسه كل من قائد الشرطة الصومالية، الجنرال سلب أحمد، ومحافظ إقليم بنادر وعمدة مقديشو، يوسف حسين جمعالي “مدالي” لتعزيز سلامة العاصمة.

وحضر الاجتماع شخصيات رئيسية، مثل مدير وكالة المخابرات والأمن الوطني عبد الله محمد علي (سنبلولشي)، وممثلي قوات الشرطة، ومفوضي المديريات، ومسؤولين حكوميين آخرين.

وجاء الاجتماع في أعقاب لقاء عقده رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، مع الشرطة الصومالية، مؤكدا على أهمية الحفاظ على السلام في العاصمة.

وأكد كل من قائد الشرطة الجنرال سلب والمحافظ جمعالي على ضرورة وضع استراتيجية شاملة لمكافحة التهديدات الأمنية وضمان سلامة سكان مقديشو، وناقش المسؤولون تدابير مختلفة، بما في ذلك زيادة الدوريات الأمنية، وتعزيز جمع المعلومات الاستخبارية، وتحسين التنسيق بين الأجهزة الأمنية.

وقال الجنرال سلب أحمد: “يجب أن نعمل معا لحماية شعبنا ومدينتنا”. “هذا الاجتماع هو الخطوة الأولى نحو مقديشو أقوى وأكثر أمانا.”

كما اتفق المسؤولون على تطبيق نظام المساءلة، حيث يتحمل الأفراد المسؤولون عن الحفاظ على أمن المدينة مسؤولية أي هفوات، ومن المتوقع أن تحفز هذه الخطوة أفراد الأمن على أداء واجباتهم بشكل أكثر جدية وفعالية.

وشدد المحافظ يوسف حسين جمعالي، على أهمية مشاركة المجتمع في الحفاظ على السلام والأمن، ودعا سكان مقديشو إلى التعاون مع القوات الأمنية والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.

وقال: “لا يمكننا تحقيق السلام والأمن الدائمين دون دعم مواطنينا”. “معا، يمكننا أن نبني مقديشو أكثر أمانا وازدهارا.”

واختُتم الاجتماع بتعهد جميع الحاضرين بالعمل من أجل جعل مقديشو أكثر أمانا وضمان بقاء المدينة مكانًا آمنا لسكانها وزوارها.