مقديشو- لقي شخصان، أحدهما مواطن تركي، مصرعهما في انفجار بضواحي مقديشو، يوم الخميس، أما الشخص الثاني الذي قتل في الهجوم فهو صومالي.

ووقع انفجار عندما كانت سيارة تقل عمالا وحراس أمن تابعين لمنظمة خيرية تركية تدعى جمعية فيرينل، في طريقهم إلى المخيمات التي يقيم فيها النازحون في ضواحي مقديشو لإيصالهم زكاة الفطر.

ونشرت جمعية فيرينل التركية بيانا على موقع إكس المعروف سابقا بتويتر قالت فيه إن الضابط الذي قُتل هو ممثلها في الصومال عبد الرحيم يوروك.

وأدان المتحدث باسم الشرطة الصومالية عبد الفتاح آدم الهجوم وقال إن الأشخاص المستهدفين هم أولئك الذين جاءوا إلى الصومال لمساعدة المحتاجين الصوماليين.

ودخلت المنظمات الإنسانية التركية إلى الصومال في عام 2011، عندما قام رجب طيب أردوغان، الذي كان رئيس وزراء تركيا في ذلك الوقت، بزيارة مقديشو، وساهمت في الحد من المجاعة التي ضربت البلاد في ذلك الحين.