مقديشو- أشاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بمصادقة البرلمان على اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي مع تركيا، معتبرا إياها أمرا حيويا لحماية وتنمية البلاد.

وقال الرئيس، في حديثه لوسائل الإعلام في القصر الرئاسي، إن البحر الصومالي يواجه العديد من التحديات مثل الصيد غير القانوني والإرهاب والقرصنة والتلوث، لكنهم وجدوا الآن شريكا موثوقا لمساعدتهم.

وقال الرئيس إن الاتفاقية التي وقعها وزيرا دفاع البلدين في أنقرة في 8 فبراير 2024، ستستمر لمدة 10 سنوات، ستقوم تركيا خلالها ببناء وتجهيز البحرية الصومالية.

وأشار إلى أن الاتفاقية ضرورية للنمو الاقتصادي واستغلال الموارد الزرقاء للصومال، الذي يتمتع بأطول خط ساحلي في إفريقيا.

ويمنح الاتفاق، الذي وافق عليه 213 من أصل 216 عضوا في مجلسي البرلمان الفيدرالي يوم الأربعاء، تركيا سلطة شاملة على إدارة المياه الصومالية والدفاع عنها، فضلا عن مساعدة الصومال على تطوير قدراته البحرية.

ويأتي الاتفاق وسط تصاعد التوترات بين الصومال وإثيوبيا، عقب الاتفاق بين الإدارة الإقليمية لأرض الصومال وإثيوبيا، والذي رفضته الحكومة الصومالية باعتباره انتهاكا لسيادتها.